المدير العام الادارة
عدد المساهمات : 120 نقاط : 10738 تاريخ التسجيل : 11/04/2010 العمر : 33 الموقع : www.mamad.net المزاج : فرحان
| موضوع: قصة رائعة جدا الغناء الجمعة يونيو 17, 2011 1:59 am | |
| جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
تغيب عن الدنيا بما فيها وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان.
إنهالمغني المفضل لديها ..
تضع السماعة على أذنيها وتنسى نداءات أمأحدودب ظهرها من ثقل السنون:
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان, واختمي يومكبركعتين لله بدل هذا الغثاء.
بضجر أجابت :
حسناً.. حسناً.
اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل.
نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرهابضجر ...
جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته ..
حلترباط شعرها, أبعدت السماعات عن أذنيها,
التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنهامفتوحة
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها ..
وبدقة عجيبة اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن ..
صرخت الفتاة من هول الألم, أخذت تدور كالمجنونة والطنين في رأسهاوالخشخشة في أذنها.
جاءت الأم فزعة,
ابنتي مابك..
وبسرعة البرق إلى الإسعاف, فحص الطبيب الأذن واستدعى الممرضات.
وفي غمرة الألم الذي تشعر به, استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات
أخذت الفتاة تلعن وتسب وتشتم, كيف تضحكون وأنا أتألم...؟
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
لاتخافي سيتم إخراجه بسهولة , لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص
عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!
كيف تعود والحشرة تخشخشفي أذنها تحاول الخروج؟
والألم يزداد لحظة بعد أخرى
أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو
تخدير الحشرةإلى الصباح حتى لا تتحرك.
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ...
عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم
ومرالليل كأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ...
فحصها الطبيب لكن خاب ظن الطبيب المناوب , لن يكون إخراج الحشرةسهلاً.
وضع منديلا أبيض وأحضر الملقاط وأدخله في الأذن ثم أخرج ذيل الحشرةفقط,
عاود الكرة, البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟
لازالت تشعر بالألم !!!!
أعاد الطبيب الفحص ..
لقدأنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!!
يستحيل إخراجها إنها متشبثةبشدة!!!!
وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها فيالأذن
وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياةعنها!!!
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ً
حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور
كادتتصاب بالجنون !
عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن للأسف لميستطع فعل شيء.
أعاد الكره قطنة بمادة معقمة ..
عودي بعد خمسةأيام.
بكت وشعرت بالندم والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك
وهي لاتستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..
عادت بعد خمسةأيام إلى الطبيب ...
أيضاً لا فائدة
ستقرر لك عملية جراحية لإخراجالنابين
كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى
أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...
من الله عليها بالفرجواستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي
وابتدأ السمع يعود إليهابالتدريج ...
عندها فقط ...
علمت أن كل ما أصابها كانبمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة
وكانت من العائدين إلى الله
| |
|